ويح حالي مآذآ جرى لي!!
انظر حولي ..آرى الكل يركض في عجلةٍ من آمرهـ ..
انظر هنآكـ..آرى الكل غاضب ..ومن زآويه آخرى آرى اثنان في نقاش آمور الدنيآ
جلست مع نفسي لحظآت ..
فيهآ انظر اليهم ومنها انظر لنفسي
اختليت بنفسي ...لاني رآيت العجب ..
حآلهم لا يعجبني ..هم في البر وانا بالبحر
إن الذي يراني يقول ..في قمة السعادة اعيش
وآنآ في قمة الالم اعيش
آجد صعوبه في ان اسامح نفسي ..وبسهوله اسامح من حولي
اعلم هناك تناقض
والتناقض الاكبر في من حولي
كلن بواديه يهيم
وانا في الوادي الاخر انووح
تارةً امواج البحر الذي انا فيه تاخذني شمال وتارةً نحو اليمين
ثم تلطم بي وتعصف وتشد
من يعلم مابداخلي ؟
حتى قلمي وجد صعوبه في كتابته
عجزت عن اقناع نفسي بالحياة
لقد مللتك ايتها الحياة
نعم مللت..وطآآل الانتظار ..
كم يشتاق الي لحدي وكفني ؟
كم اشتاق للسكينه والهدووء؟
كم اشتاق ..لراحة جسدي؟
كم اشتاق لآرى مصيري ؟
اشعر بآنهآ آيام فقط..
وتنتهي بي الدنيا وانتهي انا منها
شعور الوادع يخنقني ..
آنا في حيره ..........لا يعجبني شي ..لا اريد الجلوس وحدي ..ولا اطيق الكلام
ولااحب شي....ولا اشتهي اي شي...
كلما نظرت لشي انظر له وكآني للمره الأخيره آرآهـ ولن آراهـ مرةً آخرى
لقد ضقت من هذه الحاله ولا منها مهرب ..لا ينفك طعم الوداع في لساني ورائحته تلتف حولي
ولايبتعد عن نظرتي وجناني
لست خائفه من الرحيل ..فكلنا راحلون
ولست خائفه من اللقاء ..
لكن آخاف من قومي على جسدي
هل سيكرمونه ..هل سيذكروني بشي حسن..هل يدعون لي الله يرحمني...هل بمدخراتي سوف يتصدقون...؟
لا اريد منهم السماح ولا اريد منهم اي شي ....
اريدهم ان يعتقو روحاً كم اشتاقت للقاء ربها
2 التعليقات:
مدونه رائعه جدا
بس ليش كل.. هالحزن ..
اهلا وسهلا
اشكرك على التواجد الذي زادني تقدما في الكتابه
الجواب على السؤال هوا :
وتسالني عن حزني ..
ماذا اعجيب ..
ارأيت انسان يثمر في دنياه وهوا كاره لها
أرأيت انسان يضحك ليخفي دموعه وهوا في قمة العزاء لنفسه
انا انسان كتب لي الشقاء بالدنيا فكل شي اريده لايحصل ... نعم اعلم انها قضاء وقدر وابتلاء ..ولا اقول سوى الحمدلله
وللاسف مساحة الحزن اكبر من مساحة الفرح عندي
شي واحد اتمناه وتبقى لي بالحياة ارجو من الله ان يكتبه لي في القريب العاجل
إرسال تعليق