خمس سنوات وهذه السادسه
والشوق يكبر
والحب يزداد
والنسيان ....لم يمر على قلبي نهائيا
يظن انني لا ابه لامره
يظن انني لا اتذكره وقد تمكنت من نسيانه
اريد ان اتواصل معه ولكنه صعب صعب ذلك
فالناس من حولي ينتظرون غلطة اخرى
عندما رحل عن المدينه تقطع قلبي عليه خوفا وعليه من هناك العينان تنوحه شوقا
لم استطع التواجد مع الناس لم استطع ان اثبت قلبي واصبره
لم استطع ان اخرج من وحدتي
لم استطع التحدث عن مافي خاطري لاحد
سيطر وضع حزني عليه
اصبحت حبيست قلمي ودفتري
اكتب وتنزف السطور وتنوح الكلمات
ادعو الله ان يعيدك
ادعو الله ان يحفظك
وكلما سمعت اخبارا عنك ساره
لا استطيع كتمان فرحي
لا استطيع كتمان فرحي
اعلنه ...
وعندما اسمع اخبار سيئه عنك
اذهب في سبات عميق ليوم كامل ليومان
لقد بان على حالي وتنبه الناس لذلك
سمعت بانك عدت للوطن وللمدينه
استيقظت من غيبوبتي
وخرجت من عالم اهديته لي في غيابك القاهر
اخذت انظر هنا وهناك
في خيوط الشمس الذهبيه
لعلني ارك واطمئن فقط
اتبخل على قلبي الاطمئنان
لم اراك عدت خائبه كسيره
تعبت البكاء والسهر
اخذت ادراجي اعود
تاره تأخذني قدمي شمال وتاره ترميني يمين
عدت للمنزل واستفسرت عن احوالك بكل خوف
وعندما اطمئنت نزلت دموعي امامهم
استعجبو
قلت الحمدلله
ومضت الايام
واحاول استرق النظر
لكن دون جدوى
فقط اسمع باسمك
واسمع احوالك
واتمنى كل يوم ان تكون بخير
هذه كانت معانتي خلال ذالك الغياب القاهر
واكثر
صحيح لم أئتي بذاتي
ولكن يكفيك احساس صادق تشعر به انه انا
نعم كانت هذه حالي واكثر
0 التعليقات:
إرسال تعليق